الله فوق هذا التل عندما جاء إلى مكة أول مرة). ولم يبق الآن أثر للتل وقد أشير إلى محل الأثر بمبنى ذى طاق وكمر.
لما كانت الصفا تثير حسد الفلك ووجهك نحو الحجر الأسود اصطفت عليها حشود من الملائكة وظهرك إلى الجبل ذى الكرم ومن يريد السعى يذهب أولا إلى هذا المكان ويصعد إلى مراقى المبنى المعروف بطاق الصفا ومن هناك يبدأ السعى.
والمسافة بين طاق الصفا والكعبة المعظمة مائة وستون ذراعا ، كما أن المسافة بين المروة والصفا سبعمائة وستون ذراعا ، والشخص الذى يريد أن يدعو فى هذا المكان يصعد إلى درجة من طاق الصفا ثم يتوجه إلى الكعبة ، ويستدبر الطاق ثم يشرع فى الدعاء ، ويمكن للإنسان أن يدعو فى هذا المكان متى شاء إلا أن الوقت المفضل للدعاء فيه أوقات العصر.
* * *