ومنتهى هذه الصخرة كان مكانا خاصا للنبى صلى الله عليه وسلم ، عند جلوسه وحوله تسعة وثلاثون من أصحابه الكرام عندما كان يدعو إلى الإسلام خفية ، من الروايات الموثوقة أنه كان يمضى أوقاتا تحت هذه الصخرة.
الأثر التاسع عشر : الحجر المتكلم
يقع فى جدار دكان أبى بكر وفى الجهة التى تواجه الحرم الشريف وقد وضع فى مكان يعلو عن الأرض مترا. وطول الحجر المتكلم ذراع معمارى ، وقطره ثمانية أصابع ، وهو نصف إسطوانى الشكل وبارز عن الجدار بمقدار ستة أصابع.
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله : «إننى أعرف حجرا كان يلقى على السلام قبل البعثة فى المجئ والذهاب». ويظن أن ذلك الحجر هو المقصود به وكتب عليه البيتين الآتيين :
أنا الحجر المسلم كل حين |
|
على خير الورى فلى البشارة |
ونلت فضيلة من ذى المعانى |
|
خصصت بها وأنى من الحجارة |
قد ترك ذلك الحجر مكشوفا إلى ولاية الحاج عزت باشا الأرزنجانى الأخيرة وقد حفظه الباشا المذكور فى ولايته الأخيرة بأن غطاه بقفص حديدى وكتب كيفية عمله على حجر آخر ووضعه فوقه.
الأثر العشرون : حجر المتكأ
يقع أمام الحجر المتكلم وفى صف دار خديجة الكبرى وعلى صفحة هذا الحجر أثر لطيف ، ويقال أنه أثر مرفق النبى صلى الله عليه وسلم إذ شرف النبى صلى الله عليه وسلم دكان أبى بكر فى يوم من الأيام واستند على ذلك الحجر وعندما التفت لأبى بكر قائلا : يا