لتأييد أحكام الشريعة الغراء وتطبيقها وتأمين رفاهية الأهالى وسعادتهم وسعادة الخلق جميعا.
وها هو ذا محرر هذه الحروف أدرك عصر ذلك الخليفة الذى انتشر فيه عدله الملوكى ، وأتم الجزء الأول من «مرآة الحرمين» وهو «مرآة مكة» وطبعه.
وإننى لأعتبر نفسى أسعد الناس من الناحية المادية والمعنوية إذا وفقت فى أن أعرض هذا الكتاب ، وأن أضعه تحت الأنظار السلطانية وهذا شرف أقدمه على جميع أنواع المزايا الجليلة وقدمتها.
والسلام على من اتبع الهدى ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم أجمعين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
* * *