وعلى ذلك فإن ما يصيب أهل مكة من أضرار من مياه سيل يتدفق فى العام مرة أو مرتين أصبح أمرا مألوفا ؛ إلا أن ما سبق ذكره من سيول مثل الذى وقع فى عهد (الفاروق الأكرم) المعروف بسيل (أم نهشل) والسيل الذى وقع بعده بتسعة وستين عاما والذى عرف ب (سيل حجاف) وما ذكر من سيول وقعت فى عام ثمانمائة وثمانية وثمانين وفى عام ألف وتسعة وثلاثين وعام ألف وتسعين أضرت بأهل مكة أبلغ الضرر.
ولا سيما السيلان اللذان وقعا فى عامى ١٠٩٠ و ١٢٧٨ قد تسببا فى غرق وهلاك عدد لا حصر له من الحجيج وأهل مكة.
* * *