الأقوال أن تميم الدارى هو الذى أتى بالقناديل وعلقها فى جهة من جهات المسجد كما أن حضرة معاوية قد أتى ببعض القناديل وعلقها فى أماكن مناسبة.
كما وضع معاوية نظام إعطاء بعض زيت الزيتون لإيقاده فى قناديل مسجد السعادة على أن يسوى حسابه فيما بعد من بيت المال وتطيب الكعبة المعظمة بالمجامر والخلوق وإنزال الستائر التى بقيت من العهد الجاهلى على الكعبة المعظمة معاوية هو الذى أمر بذلك.
وذهب بعض المؤرخين إلى أن من أنزل الكسوة الجاهلية من فوق الكعبة هو على بن منبه عامل عثمان بن عفان فى اليمن وعلى هذا التقدير يكون عثمان بن عفان هو الذى أنزل الكسوة الجاهلية من على الكعبة ، كما أن حضرة عثمان بن عفان أول من كسا منبر النبى المنير.