وكتب فى الصف الرابع «اللهم أيد بالنصر والعز مولانا السلطان عبد العزيز بن عبد المجيد بن محمود بن مصطفى بن سليم بن عبد المجيد بن مصطفى بن عثمان بن محمود بن أحمد بن أحمد بن سليمان بن محمد بن إبراهيم بن مراد بن مصطفى بن عثمان بن مصطفى بن أحمد بن محمد بن مراد بن سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد بن مراد بن أورخان بن عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه ، أيد الله ملكهم إلى آخر الزمان ونهاية الدوران».
وكتب على مصراع الباب الأيمن الآيات :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (الحجر ٤٥).
وعلى مصراعه الأيسر :
(ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) (الحجر ٤٦)
وكتبت جملة «هذه خوخة سيدنا أبى بكر الصديق ـ رضى الله عنه» فوق باب (الخلوة) التى تقع فى الجهة الداخلية للجدار الأيسر ، يعنى فوق طاقة الباب الذى استثنى من الغلق عندما صدر الأمر النبوى بسد جميع الأبواب التى تنظر إلى الحرم الشريف.
باب الخوخة الذى كتبت على طاقته الجملة السابقة الذكر هو الباب الثالث فى ناحية «باب السلام» من الجهة اليسرى.
لأن الخوخة الذى كانت بين باب السلام وباب الرحمة عرفت بخوخة أبى بكر كانت أمام المخزن وبمحاذاته ، وقد ألحقت تلك الخوخة والمخزن فى عهد وليد بن عبد الملك بمسجد السعادة.
وصنعوا خوخة فى محاذاة الخوخة التى كانت تنسب إلى أبى بكر الصديق رضى الله عنه.
ولذا كانوا يبنون المدرسة الأشرفية وفتح باب المدرسة فى هذه الجهة من مسجد