الطريق إلى حرم السعادة على يمين الشارع الذى يؤدى من الباب المصرى إلى باب السلام خمسة أزقة وعلى يساره ستة أزقة.
والأزقة التى على يمين الشارع ثلاثة منها طريق عام والاثنان طريق عام. والأربعة طريق خاص وأحد طرق الجهة اليمنى شارع مقعد بنى حسين. ويتشعب شعبتين تنتهى إحداهما إلى قصر السيد محمد جمل الليل الذى أمام مناخة وتنتهى الأخرى إلى المخازن الأميرية كل واحد منهما منتظمان ومزينان بمنازل منتظمة.
ويعد طريق مقعد بنى حسين بشعبتيه من الطرق الخمسة.
طريق المخزن الأميرى.
ويطلق أهل المدينة على هذا الطريق زقاق الشونة وهو أمام الخان الجديد الذى بناه السيد صافى حديثا ، ويتصل بأحياء الصالحية الذروان. وحارة الأغوات ، وبالطرق التى حول أطراف حرم السعادة الثلاثة ، وبعد زقاق الشونة أزقة الذرندى وبعده سقيفة الرصاص ، وبعده زقاق الحمزاوى.
وإن كان زقاق الذرندى طريق مسدود فشارع سقية الرصاص يؤدى إلى الحمام الذى فى ذروان وإلى الأماكن الأخرى المقصورة وزقاق الحمزاوى يؤدى إلى الأماكن المرغوبة فى الذهاب إليها. ولما كان فى زقاق الحمزاوى بعض دكاكين الخياطين فالاسم الآخر لهذا الشارع شارع الخياطين وإن كان زقاق الحمزاوى قريبا جدا من باب السلام إلا أن بينهما مدرسة بشير أغا.
وطرق الجهة اليسرى ابتداء من الباب المصرى أولها زقاق سوق الشروق ، والثانى زقاق العينية ، والثالث زقاق الدكة ، والرابع زقاق الشقرة والخامس زقاق الكبريت والسادس زقاق العياشة ، ولما كان بائعو العباءات يقيمون أسواقا فى زقاق الشروق قديما فإن الاسم الآخر لهذا الزقاق سوق العباية وما زال حتى الآن يفرش بائعو العباءات بضاعتهم فى هذا الزقاق. ومن سوق العباية يمضى إلى قبر أبى النبى سيدنا عبد الله بن عبد المطلب فى زقاق الطوال. ومرقد مالك بن سنان