الأنصارى فى هذا الزقاق كذلك منازل السادة الأسعدية وأمام مرقد مالك بن سنان زقاق سقيفة الأمير وفى الجهة الشامية منه زقاق حماطة. وكان يطلق على زقاق الحماطه قديما مخاطة ، ومن الممكن الذهاب من هذا الطريق سواء أكان إلى الباب الشامى والباب الصغير أو الأماكن الأخرى.
زقاق الدكة أمام زقاق الشونة الذى يقع أسفل خان السيد صافى الجعفرى وزقاق الشقرة بجوار خان المذكور كذلك ، وزقاق الكبريت فى صف هذه الأزقة إلا أن هذه الأزقة الثلاثة أزقة مسدودة.
سوق العياشة : طريق ينتهى إلى باب الرحمة وساحة الباب الشامى ؛ وبين باب السلام وهذا الطريق منزل الأزميرلى وتحت هذا المنزل عين باب السلام وفى اتصاله المحمودية.
وفى الجهة الشامية من البلدة الطيبة شوارع رخامى ، كنانة ، مخيط وهذه الشوارع الثلاثة تتحد فى موقع ثنية المدينة التى تعرف فى زماننا بقصر يوسف باشا ، وتصبح طريقا متسعا.
وطريق رخامى يمضى إلى جهات حائط وحويط ، جبل شمر ، تيماء وطريق كنانة يمضى إلى وادى حمض ، وطريق مخيط إلى بلاد الشام وينبع البحر ومصر فالقوافل والزوار يسلكون هذا الطريق فى ذهابهم وإيابهم.
الأبواب : وللمدينة المقدسة ثلاثة أبواب : أحدها فى السور الخارجى والاثنان فى السور الخارجى أمام جبل سلع لذا يطلق عليه باب الجبل ، وباب الكرمة ويستخدم هذا الباب فى الدخول والخروج سكان جفرة المتصلة بجبل فقر من قبائل عنابة والمساجد الأربعة وأحامد وأصحاب الحدائق التى فى جهة سح وكذلك زوار غار بنى حرام والمساجد المذكورة. وكذلك الحيوانات التى تساق إلى المذبح الذى بجانب قبة السلام تدخل وتخرج من هذا الباب. يطلق على أحد بابى السور الداخلى : الباب الشامى ، وعلى الآخر باب السحيمى. والباب