بقدر سيد المرسلين.
بفوز هذا الرائد الأغر ..
واجعلنا إلى طريق رضوان من المهتدين .. فنحن بالضلالة من الهالكين
فهذه الدنيا إلى فناء .. وكل ما فيها إلى انتهاء
بالسهو لا تجعل قد منا تذل .. حينما قدمنا على الصراط ننقل
ليكن لهذا الفقير زاد النجاة .. إذا تحركت بالنعت الشريف منه شفاه
ولما كانت هذه القصيدة لأحد أصحاب الطريق المعنوى والذى أنشدها فى أثناء استقرائه عندما وصل لمقام الغناء فى الرسول وهى قصيدة نادرة فريدة قد رأينا أن ندرجها هنا متبركين بها.
القصيدة
هذا الجناب الذى تشفى به الكرب |
|
ويذهب البؤس والآلام والنصب |
هذا الجناب الذى تشتاقه أبدا |
|
هذا منى النفس هذا السؤال والطلب |
فعفر الخد ذلا فوق تربته |
|
والثم ثراه وخل الدمع ينسكب |
وقر عينا وطب نفساو ته فرحا |
|
لقد بلغت الذى ترجو وترتقب |
قد كنت صابه لا تستفيق جوى |
|
يهزك الشوق من ذكراه والطرب |
إن هبت الريح من تلقاء كاظمة |
|
أو لاح برق الحمى تبكى وتنتحب |
وإن ترنم حادث رحت ذا قلق |
|
فالعقل مختبل والقلب مكئتب |