ترعى نجوم الدجى وجدا وفرط أسى |
|
والجفن يهمل والأحشاء تلتهب |
هذا الحبيب الذى ترجو شفاعته |
|
فليهنك القرب زال الهم والتعب |
فاخنع على سائق الأظعان معتذرا |
|
حشاشة شفها التبريح والوصب |
وهب له النفس شكرانا وما ملكت |
|
فذاك فى حقه بعض الذى يجب |
منازل كنت تهوى قربها أبدا |
|
فالنوم شوقا لها والصبر مستلب |
انزل هنيئا مريئا خير منزلة |
|
علت فدون علاها السبعة الشهب |
واقر السلام على المختار من مضر |
|
من اهتدى بهداه العجم والعرب |
محمد خير خلق الله قاطبة |
|
المصطفى الطهر من زالت به الريب |
أزكى النبيين أعلى الخلق منزلة |
|
من قد علت بمعالى قدره العرب |
طه البشير الذى تجرى مواهبه |
|
ومن زكا قوله والفعل والنسب |
بر رؤوف رحيم قد علا شرفا |
|
من هاشم وبنى عدنان منتخب |
وبشرت سائر الرسل الكرام به |
|
وأعربت عن معالى وصفه الكتب |