هو الذى نزل القرآن يمدحه |
|
فما عسى أن يقول الشاعر الدرب |
إليك ها يا رسول الله زاهرة |
|
من دونها لعلاك الدر والذهب |
تجلو مناقبك الحسنى التى بهرت |
|
تثنى القلوب وللألباب تختلب |
وذو الرجاء أبو بكر منظمها |
|
عبد لبابك أمسى وهو منتسب |
فاشفع له كرما يا خير ذى كرم |
|
ومن فضائله فى الكون تنسكب |
وإن ما يبيت منك يرجوا العطف ممتدحا |
|
فما لصارم العضب بعد السل ينتدب |
عبد بفضلك قد أمسى أخاثقة |
|
على جميلك بعد الله يحتسب |
فكن له شافعا فضلا ومرحمة |
|
إذا جهنم قد جادت لها لهب |
ووالديه فجد واشفع لهم كرما |
|
فإن فضلك للراجين مقترب |
وأنت أرحم من لاذ المسئ به |
|
وخير من يرتجى إن جلت الكرب |
شوقى إليك شديد لا يفارقنى |
|
حتى أرى سائرا والنعش لى قتب |
صلى عليك إله العرش ما طلعت |
|
شمس وأصبح نجم وهو محتجب |