٤ ـ ابن شحنة في ( روضة المناظر حوادث ٧٤٢ ).
٥ ـ ابن حجر في ( الدرر الكامنة ٥ / ٢٣٣ ).
٦ ـ ابن تغري بردي في ( النجوم الزاهرة ١٠ / ٧٦ ).
٧ ـ السيوطي في ( طبقات الحفاظ ٥١٧ ).
٨ ـ الشوكاني في ( البدر الطالع ٢ / ٣٥٣ ).
٩ ـ صديق حسن خان في ( التاج المكلل ٤٧٥ ).
قال السيوطي : « المزّي الامام العالم الحبر الحافظ الأوحد محدّث الشام ... تفقه قليلا ثم أقبل على هذا الشأن ، ورحل وسمع الكثير ونظر في اللغة ومهر فيها وفي التصريف وقرأ العربية ، وأمّا معرفة الرجال فهو حامل لوائها ، لم تر العيون مثله ، صنف تهذيب الكمال والأطراف ، وأملى مجالسه وأوضح مشكلات ومعضلات ما سبق إليها من علم الحديث ورجاله ، وولى مشيخة دار الحديث الأشرفية ، مات يوم السبت ثاني عشر صفر سنة ٧٤٢ ».
وقال الأسنوي ما ملخصه : « كان أحفظ أهل زمانه ، لا سيّما الرجال المتقدمين وانتهت إليه الرحلة من أقطار الأرض لروايته ودرايته ، وكان إماما في اللغة والتصريف ، ديّنا خيّرا منقبضا عن الناس ، طارحا للتكلّف ، فقيرا ، صنف تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، وكتاب الأطراف ».
(٦٨)
رواية جمال الدين الزرندي
قال جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري في ذكر ترتيب كتابه :
« فالسمط الأول مشتمل على فضائل جناب سيد المرسلين وخاتم النبيين ورسول رب العالمين محمد ـ عليه أفضل صلوات المصلّين ـ وشمائله وصفاته وما