وقامع أضاليل البدعة ، ناهج مناهج الحقيقة سالك مسالك الشريعة والطريقة الداعي إلى الله سبحانه على طريق اليقين : سيّدنا ومولانا زين الملة والدين ... ».
(٨٠)
إثبات ملك العلماء الدولت آبادي
وقد أثبته ملك العلماء شهاب الدين ابن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي وأرسله إرسال المسلّم في ( هداية السعداء ). وذكره من جملة الأدلة على أن عليا عليهالسلام هو وارث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، دون عمه العباس.
ترجمته :
وترجم له كبار العلماء في كتبهم ، وقد أوردنا ترجمته في مجلد ( حديث النور ) ونقتصر هنا على ترجمة غلام على آزاد له وهي هذه : « مولانا القاضي شهاب الدين ابن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي نوّر الله ضريحه ، ولد القاضي بدولت آباد دهلي وتلمذ على القاضي عبد المقتدر الدهلي ومولانا خواجكي الدهلوي وهو من تلامذة مولانا معين الدين العمراني رحمهمالله تعالى ، ففاق أقرانه وسبق إخوانه ، وكان القاضي عبد المقتدر يقول في حقه يأتيني من الطلبة من جلده علم ولحمه علم وعظمه علم ، ولمّا توجّه الموكب التيموري إلى الهند ، وخرج مولانا خواجكي قبل وصوله إلى دهلي منها إلى بكالبي ، وذهب القاضي شهاب الدين صحبة أستاذه إلى كالبي فأقام مولانا خواجكي بكالبي ، وذهب القاضي إلى دار الخيورجونفور ـ بفتح الجيم وسكون الواو والنون وضم الفاء وسكون الواو وآخرها راء ، بلدة عظيمة من صوبة آله آباد ، كانت دار الخلافة للسلاطين الشرقية ، وذكر طبقتهم مسطور في تواريخ الهند ، نشأ بها كثير من المشايخ والعلماء ـ فاغتنم السلطان