الصحيح رغم كل الإحصائيات والوقائع والتجارب التي أثبتت له خلل قوانينه الوضعية. نسي أو تناسى وتجاهل قول رب العزة : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).
(إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) : لأنه لا يريد أن يعترف بقلة ومحدودية علمه مهما أوتي من علم (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً).
(إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) : درس الإنسان كل شيء في هذا الكون فوجده قائما على نظام صحيح محكم ومتقن الصنع ، ورغم ذلك تجاهل من وراء هذا النظام المحكم المتقن في كل شيء من الذرة إلى المجرة وأرجع ذلك إلى فرضيات واهية كأزلية المادة والصدفة والتطور والطبيعة وهل من شيء منظّم إلا ويكون وراءه منظّم (صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ).
بعض الإحصاءات
أثبت الطب أن تناول الخمر وإدمانها يتسببان بما يقرب من خمسين مرضا وعارضا صحيا ، وتقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية : أن ٨٦ خ من حالات القتل و ٥٠ خ من حالات العنف والاغتصاب وحوادث السير هي نتيجة شرب الكحول.
وتقول إحصاءات الولايات المتحدة الأميركية أنها تخسر سنويا ٣٠ مليار دولار ثمن ساعات توقف عن العمل وطبابة بسبب إدمان الخمر ؛ وان فيها عشرة ملايين مدمن خمر.
وتقول الإحصاءات في فرنسا : إنها تخسر سنويّا مائة مليار فرنك ثمن ساعات توقف عن العمل وطبابة من جراء إدمان الخمر ، وأن فيها أربعة ملايين مدمن للخمرة ، على حين أنها تربح ٢٠ مليار فرنك سنويّا من بيع الخمور.
تقول الإحصاءات في إنكلترا أنها تخسر ١٨٠٠ مليون دولار سنويّا