بسبب مليون مدمن خمرة فيها.
وتقول إحصاءات الاتحاد السوفياتي الرسمية : أن ٣٧ خ من اليد العاملة فيه هي مدمنة كحول و ٦٧ خ من حوادث الطلاق والمآسي الاجتماعية هي نتيجة إدمان الكحول و ٩١ خ من حوادث القتل والسرقة والاعتداء هي نتيجة إدمان الكحول.
وتقول الإحصاءات بصورة عامة : أن ٢٥ خ من الأسرّة في مستشفيات الولايات المتحدة و ٢٠ خ من الأسرّة في انكلترا و ٣٠ خ في أوستراليا يحتلها مرضى الإدمان الكحولي. وبالرغم من كل هذه الإحصاءات والحقائق ، وهي إحصاءاتهم ومعلوماتهم يقول مغرضوهم إن تعاليم الإسلام التي تحرم الخمرة منذ خمسة عشر قرنا تتعارض مع العلم ، أليس هذا الإنسان بظلوم جهول؟!!
أثبتت آخر المراجع الطبية أن العلاقات الجنسية الآثمة أي غير الشرعية كالزنا واللواط تسبب بما يقرب من سبعين مرضا وعارضا صحيا أكثرها خطر ومزعج وبعضها قاتل ، كمرض فقدان المناعة المكتسبة المسمى ب «السيدا» أو «الإيدز» والذي يصيب في أكثر حالاته اللواطيين بنسبة ٧٠ خ في المائة.
ويقول أشهر عالم في أمراض السرطان البروفسور «جورج ماتي» إن الإباحية الجنسية تكلف الفرنسيين غاليا ، فلقد أثبتت له الإحصائيات وخبرته الطويلة أن سرطان عنق الرحم هو بنسبة متزايدة جدا عند اللواتي يمارسن الحب بدون رقيب ، وكشربة ماء ومع رفقاء عدة ، ومع ذلك فقد ثارت الصحافة ضد تصريح هذا العالم لأنه يريد أن يسيء بهذه المعلومات الطبية للحرية الفردية! ويحد من نشاطها!
أ ليس هذا الإنسان ظلوما لنفسه ، جهولا لكل علم صادق ومفيد وصحيح (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً) ، ومع ذلك فالمغرضون من المستشرقين واللاهثين وراء كل شيء أتى من الغرب يقولون بأن الإسلام وتعاليمه تتعارض مع العلم!!