٢ ـ لقد احتوى الكتاب مع النقص الواقع فيه ، على ( ۸٧ ) حديثاً ، فبالإضافة الى كونها أصلاً لما ورد في الكتب المتأخرة ، وخاصة المسندة عن الشيخ أبي الحسن ، وبذلك يُصحح الكثير مما وقع في النقول المتأخرة من التصحيف أو التحريف ، سواء في المتون أو الأسانيد ، فهي تقوم شواهد ومتابعات الأحاديث كثيرة كانت منفردة في المتون ، أو تفرد بها رواتها .
مثلاً : الحديث الأول ، من الكتاب ، الذي رواه المؤلف عن شيخه سعد ابن عبد الله ، لكن الصدوق رواه في كتبه بطريقه عن ابن الوليد عن سعد ، ولم يروه عن ابيه عن سعد .
وكذلك الحديث (۱٣) فقد رواه المؤلف عن أحمد بن ادريس ، لكن الصدوق رواه عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن ادريس ، ولم يروه عن أبيه المؤلف .
وانظر الحديث ( ٢۱ ) و ( ٢٤ ) و ( ٧٢ ) .
كما أنا أسندنا كثيراً من المرفوعات ، وأظهرنا بعض المضمرات ، بما ورد في هذا الكتاب من الأسانيد الخالية عن الرفع والأضمار ، لاحظ الأحاديث ( ۱٩ ) و ( ٥١ ) و ( ٦٦ ) و ( ٨٢ ) .
كما صححنا بمعونة هذا الكتاب ، ما وقع في سائر الكتب من الخلل والتصحيف فلاحظ الأحاديث ( ٤٠ ) و ( ٤٦ ) و ( ٦٨ ) و ( ۸۰ ) .
٣ – إنّ فی هذا الكتاب روايات فريدة لم نجد لها ذكراً . في جميع الكتب المتوفرة لدينا ، رغم التبع الكبير الذي قمنا . ابه في الحصول على مصادر أخرى لتخريجها ، ولا شك ان إضافة هذه المجموعة إلى ذخائرنا الحديثية ، يجبر بعض الخسران الذي حل بتراثنا المجيد عبر القرون المظلمة ، والحملات الطائفية التي شنها الظالمون علينا .
والأحاديث الفريدة تلك هي حسب الأرقام : ( ۱٧ ) و (٢٢) و(٥٢) و .