ترجمة زياد بن عبيد الله الحارثي
خال الخليفة العباسي عبد الله بن محمد المعروف بـ ( أبي العباس السفاح ) .
إستعمله السفاح سنة ١٣٤ هـ والياً على مكة ، والمدينة ، والطائف ، واليمامة . الكامل ٥ / ٤٤٨ وقيل : إنه عزله قبل موته .
ولما ولي أبو جعفر المنصور ، رده إلى عمله . ثم في سنة ١٤١ هـ عزله المنصور وولى غيره . الطبري ٧ / ٥١١ ولعل السبب في ذلك هو إتهامه بالميل لأهل البيت عليهم السلام ، وكان همّ المنصور حين استخلف إلقاء القبض على محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن ، وكان أحد كتاب زياد بن عبيد الله يتشيع ، وكان يبعث إليهما سراً ليتواريا عن الأنظار .
وزياد نفسه كان يمني المنصور ويعده بالقبض عليهما ، إرضاءً له . فلما حج المنصور سنة ١٣٦ سأل عنهما . فقال له زياد : ما يهمك من أمرهما ! أنا آتيك بهما .
لكن الظاهر أنه كان كارهاً لذلك ، كما كان يدفع عن أبيهما عبد الله نقمة المنصور قدر المستطاع .
فحين حج المنصور سنة١٤٠ ، قسم أموالاً
عظيمةً في آل أبي طالب ،