وكان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه ، ويسمع كلام جبريل عليهالسلام عند الناس ولا يسمعونه (١).
ربيع الأبرار : انّه دخل أبو سفيان على النبيّ عليهالسلام وهو يقاد ، فأحسّ بتكاثر الناس فقال في نفسه : واللاّت والعزّى يا بن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وإنّي لأرجو أن أرقى هذه الأعواد.
فقال النبي عليهالسلام : أو يكفينا الله شرّك يا أبا سفيان (٢).
وكان بين كتفيه خاتم النبوّة كلّما أبداه غطّى نوره نور الشمس ، مكتوب عليه : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له توجّه حيث شئت فأنت منصور (٣).
ابن سمرة : رأيت خاتمه بين كتفيه مثل بيض الحمامة (٤).
سئل الخدري عنه فقال : بضعة ناشزة (٥).
أبو زيد الأنصاري : شعر مجتمع على كتفيه عليهالسلام (٦).
السائب بن يزيد : مثل زرّ الحجلة (٧).
ولمّا شكّ في موت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فقالت : قد توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قد رفع الخاتم (٨).
وما احتلم قطّ ، لأنّ ذلك من الشيطان ، وكان له شهوة اربعين نبيّا.
كلّ دابّة ركبها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بقيت على سنّها لا تهرم قطّ.
أرسل رجليه في بئر ماؤه اجاج فعذب.
__________________
(١) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٤.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٤.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٤.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٥.
(٥) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٥.
(٦) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٥.
(٧) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٥.
(٨) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٢٥.