وقيل : انّه اختار من سبي بني قريظة جارية اسمها تكانة بنت عمرو ، وكانت في مكّة ، فلمّا توفّي عنها تزوّجها العبّاس (١).
وكان مهر نسائه اثني عشرة أوقية وياسين (٢).
* * *
فصل
في ذكر أولاده صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولد له من خديجة عليهاالسلام القاسم وبه كنّي ، وعبد الله ، وهما الطاهر والطيّب. وأربع بنات وهنّ : فاطمة وزينب ورقيّة وأمّ كلثوم. ولم يكن له من غير خديجة ولد إلاّ إبراهيم من مارية ، ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أمّ إبراهيم. ويقال : ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ، ومات بها ، وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيّام ، وقبره بالبقيع (٣).
وفي الأنوار والكشف واللمع وكتاب البلاذري : أنّ رقيّة وزينب كانتا ربيبتيه من جحش (٤).
فأمّا القاسم والطيّب فماتا بمكّة صغيرين (٥).
قال مجاهد : مكث القاسم سبع ليال ثمّ مات (٦).
وأمّا زينب فكانت عند أبي العاص القاسم بن الربيع فولدت له أمّ كلثوم ،
__________________
(١) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦١.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦١ ، كذا في الأصل ، وفي المناقب : ونش. والنش :
النصف من كلّ شيء.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦١ ـ ١٦٢.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٢.
(٥) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٢.
(٦) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٢.