ليس الجمال بمئزر |
|
فاعلم وان رديت بردا |
ان الجمال معادن |
|
ومناقب اورثن مجدا |
ان الفتاة الجميلة المتكبرة الرعناء ، المغرورة بجمالها المتهاونة في دينها وآدابها التي تصنع بعد زواجها حنجرة كدرة ، ولساناً سليطاً ، لا يهمها إلا نفسها وزينتها ... فإن حياتها البيتية تكون جحيماً لا يطاق.
ولا تقدر هذه الزوجة المغرورة ان تواجه اللوم إلا على نفسها ، إذا أخذ زوجها بالتبرم والتذمر. وأخذ يتغيب عن المنزل لأن من طبع الرجل كراهة الوجه العبوس المنقلب والسحنة الشكسة.
ان اجمل حياة يحياها الإنسان ، في منزل تديره زوجة مخلصة وفية ذات دين وحياء وأدب ...
زوجة تلاقي زوجها بوجه طلق ومحيا بشوش يزيل عنه التعب ، وتهدي اليه من مكارم أخلاقها وعذوبة ألفاظها لطفاً وحلاوة يأخذان منه بمجامع قلبه.
تنظر اليه بألحاظ العطف والفطنة والذكاء ، فتعيره نشاطاً جديداً ، وتسهل أمامه طريق الخير لإجتياز مصاعب الحياة ومتاعب الزمن.
اجل زوجة صالحة مثالية تشاطر زوجها همومه واتعابه ، وقد ارتسم على جبينها التعقل والحلم والرصانة وتزينت بالدين والفضل والعفاف وكريم الخلق هي أجمل ما يلقاه الإنسان في حياته :
وعن انس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ قال :
« الا اخبركم بنسائكم في الجنة ؟ » قلنا بلى يا رسول الله قال :