« ثلاث من سعادة المرء ، ان تكون زوجته صالحة ... واولاده ابراراً ... وخلطاؤه صالحين ».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال :
« خيركم ... خيركم لأهله ، وأنا خيركم لاهلي » (١).
وعن عائشة (رض) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ان من أكمل المؤمنين إيماناً ، احسنهم خلقاً وألطفهم بأهله » (٢).
وعن انس بن مالك (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « من تزوج امرأة لعزها ، لم يزده الله إلا ذلاً ، ومن تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً ، ومن تزوج امرأة لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا ان يغض بصره ، ويحصن فرجه أو يصل رحمه ، بارك الله له فيها ... وبارك لها فيه ».
وفي رواية « ذات دين وايمان وورع ... فأظفر بذات الدين تربت يداك » (٣).
عن عيون الأخبار أن رجلاً من بني أسد قال : ضلَّت إبل لي ، فخرجت في طلبهن ، فهبطت وادياً ، وإذا أنا بفتاة اعشى نور وجهها نور بصري ، فقالت لي : يا فتى ما لي أراك مدلّها ؟
فقلت : ضلّت إبل لي ، فأنا في طلبها ، فقالت : أفأدلك على من هي عنده ، وان شاء اعطاكها ... قلت : نعم. ذلك ولكِ أفضلها ...
__________________
(١) الترغيب والترهيب ـ للنذري ج ٤.
(٢) الترغيب والترهيب ـ للمنذري ج ٤.
(٣) « تربت يداك » كلمة معناها الحت ، والتحريض ... والترغيب ... والمراد : هنا اظفر بذات الدين ، ولا تلتفت الى حطام الدنيا من مال وجاه وغيره.