وهنا تكلمت فاطمة عليهاالسلام وقالت : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ان يصنع ... ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم.
تقول الدكتورة بنت الشاطئ : وأخذ الجمع يتذاكرون بلاء علي في نصرة الإسلام ، ومكانه من رسول الله : لقد شهد علي مع الرسول مشاهده كلها :
كان يحمل لواء المهاجرين يوم أحد ، ولواء الرسول يوم غزوة بني قريظة ، وحمراء الاسد ، ويوم حنين.
وحمل يوم خيبر ، اول راية في الإسلام ... وكان (ص) ، قد اتخذها من برد لزوجه « عائشة » ام المؤمنين وقال : « لأدفعنَّ الراية الى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ويفتح عليه ... ».
فتطاول عمر بن الخطاب لها واستشرف ، رجاء أن يدفعها الرسول اليه ، فلما كان الغد ، دعا الرسول ( علياً ) ودفعها له.
ويوم الفتح كانت الراية مع ( سعد بن عبادة ) فقال الرسول ل ( علي ) « ادركه فخذ الراية منه ، فكن انت الذي تدخل بها ».
وقاد سرايا الرسول الى « فدك » في شعبان من السنة السادسة للهجرة. والى « الفلس : صنم طئ » في السنة التاسعة.
والى اليمن في السنة العاشرة ... وعاد منه جميعاً مظفراً منصوراً ...
وعلى « القصواء » ناقة الرسول المباركة ، خرج « علي » الى الحج بعد الفتح بعام ...
ويوم آخى بين المهاجرين والانصار ، اصطفى « علياً » اخاً له ...
ويوم خرج الى « بدر » غازياً ، ومعه أصحابه ، كل ثلاثة على جمل ، اختار