واحدى الأخوات المؤمنات اللواتي سماهن الرسول عندما قال : الأخوات المؤمنات هن : أسماء بنت عميس وميمونة ام المؤمنين ، وسلمى زوج حمزة بن عبد المطلب ، ولبابة زوج العباس بن عبد المطلب.
اقترن سليل دوحة الشرف عبد الله بن جعفر ، بحفيدة الرسول (ص) عقيلة الهاشميين « زينب ».
ضم عش الزوجية تحت جناحيه أنبل شخصين هما ...
عبد الله بن جعفر بمروئته ... ونبله ... وكرمه ... وسماحة خلقه ... وسخائه ، حتى لقب « ببحر الجود ـ أو قطب السخاء ».
و « زينب » ابنة علي التي كانت تشبه امها الزهراء لطفاً ورقة ، وانوثة ، وتشبه أباها « علياً » علماً ، وتقى ، وفصاحة ، وبلاغة.
انتقلت « زينب » إلى بيت ابن عمها لتضيء فيه شموعاً تنير الدنيا من حولها ... وتنجب البنين والبنات.
وتقول أكثر المرويات : أن السيدة « زينب » مكثت في خدرها محجبة تقية ، عالمة ورعة ، كان لها مجلس حافل تقصده جماعة من النساء اللواتي يردن التفقه في الدين.