ويحدو بهن الاعادي من بلد الى بلد ، لا يراقبن ولا يؤوين ، يتشوفهن القريب والبعيد ، ليس معهن ولي من رجالهن ! وكيف يستبطأ في بغضنا من نظر الينا بالشنف والشنآن والاحن والاضغان ... ؟
أتقول « ليت أشياخي ببدر شهدوا » ؟ اغير متأثم ولا مستعظم وانت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك !!
ولم لا تكون كذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، باهراقك دماء ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ، ولتردن على الله وشيكاً موردهم ، ولتودن انك عميت وبكمت وانك لم تقل : « فاهلوا واستهلوا فرحاً ».
... اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم لنا ممن ظلمنا. ثم قالت :
والله ما فريت إلا في جلدك ، ولا حززت إلا في لحمك وسترد على رسول الله (ص) برغمك ، وعترته ولحمته في حظيرة القدس ، يوم يجمع الله شملهم ملمومين من الشعث ، وهو قول الله تبارك وتعالى :
( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ).
وسيعلم من بوأك ، ومكنك من رقاب المؤمنين ، إذا كان الحكم الله ... والخصم محمد (ص) ، وجوارحك شاهدة عليك.
فبئس للظالمين بدلاً ايكم شر مكاناً واضعف جنداً.
مع اني والله يا عدو الله وابن عدوه استصغر قدرك واستعظم تقريعك ، غير