ماذا تقولون إن قال النبي لكم |
|
|
|
ماذا فعلتم ، وأنتم آخر الأمم |
|
بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي |
|
|
|
منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم |
|
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم |
|
|
|
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي |
|
وتقول بعض المرويات : وسمع صوت من بعيد يقول :
أيها القاتلون جهلاً حسيناً |
|
|
|
أبشروا بالعذاب والتنكيل |
|
رجعت زينب عليهاالسلام الى بيتها ومرت بديار أهلها فرأتها موحشة باكية تنعي أهلها وتندب سكانها. كما قال الشاعر :
مررت على أبيات آل محمد |
|
|
|
فلم أرها أمثالها يوم حلت |
|
فلا يبعد الله الديار وأهلها |
|
|
|
وإن أصبحت منهم برغمي تخلت |
|
وكان عمرو بن سعيد الاموي (١) والياً على المدينة ، وتذكر الأخبار أنه لما
__________________
(١) لقد لاقى عمرو بن سعيد الاموي جزاء شماتته بقتلى بني هاشم ، إذ قتله عبد الملك بن مروان الاموي بالشام.
تقول بعض المرويات ، انه حينما دخل عمرو بن سعيد على عبد الملك بن مروان بالشام تنازعا