خالد مما كانت عليه من الاستهتار والمجون ، فوجد من اسم سكينة بنت الحسين (ع) باباً واسعاً للتورية وتضليل البسطاء.
عند ذلك نسب أفعال سكينة بنت خالد بن مصعب الى سكينة بنت الحسين.
جاء بعد ذلك بعض المؤرخين والكتاب ، فأخذوا عن ابي الفرج الأصبهاني من دون أي انتباه ... أو روية ... الى الأسباب التي حملت الأصبهاني على المواربة والتحريف والتورية.
على أن قول عمر بن ابي ربيعة في شعره : « أسكين ما ماء فرات » الخ.
ليس من الضروري أن يكون المراد سكينة بنت الحسين. بالاضافة الى ذلك نرى أغلب الرواة يروون الشعر على النحو التالي :
قالت « سعيدة » والدموع ذوارف |
|
|
|
منها على الخدين والجلباب |
|
إلى أن يقول :
« أسعيد » ما ماء الفرات وطيبه |
|
|
|
مني على ظمأ وفقد شباب |
|
تقول الدكتورة بنت الشاطئ :
« قال ابو الفرج : وسعيدة ... هي سعدي بنت عبد الرحمن بن عوف ، كان عمر قد تعرض لها بعد طوافه فقالت له :
ويحك يا ابن أبي ربيعة ، ما تزال سادراً في حرم الله متهتكاً ! تتناول بلسانك ربات الجمال من قريش !...