عليهالسلام ناقة ، حج عليها أربعا وعشرين حجة ما أقرعها قرعة قط.
[١١٨٠] إبراهيم بن علي الواقفي (١) ، عن أبيه ، قال : حججت مع علي بن الحسين عليهالسلام يوما وهو على ناقة له ، فالتاثت عليه ، فرفع القضيب ، فأشار عليها به ، وقال : لو لا خوف القصاص لفعلت.
[١١٨١] ومرّ علي بن الحسين عليهالسلام يوما على سعيد بن المسيب وعنده رجل [ قرشي ] فقال له : من هذا؟
فقال ابن المسيب. هذا سيد العابدين علي بن الحسين.
[١١٨٢] أبو حمزة اليماني ، قال : سمعت علي بن الحسين يقول : ما احب أن لي بنصيبي من الدنيا حمر النعم. وما تجرعت جرعة هي أحب إليّ من جرعة غيظ لا اكاف عليها صاحبها.
[١١٨٣] وروي عن جعفر بن محمد ، أنه قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام يعجبه العنب ، فدخل منه الى المدينة شيء حسن ، فاشترت منه أمّ ولده شيئا ، وأتت به عند افطاره ، فأعجبه ، فمن قبل أن يمدّ يده إليه وقف بالباب سائل ، فقال لها : احمليه إليه ، فقالت : يا مولاي بعضه يكفيه ، قال : لا. وأرسله إليه كله. واشترت له من غد ، وأتت به إليه فوقف السائل ، ففعل مثل ذلك [ فأرسله إليه ]. واشترت له في الليلة الثالثة ، ولم يأت السائل ، فأكل ، وقال : ما فاتنا عنه شيء والحمد الله.
[ مسرف يهدّد السجاد ]
[١١٨٤] وانتهى الى علي بن الحسين عليهالسلام : أن مسرفا استعمل على
__________________
(١) هكذا في الاصل ، وقد أورد المفيد في الارشاد : الرافعي. وفي نسخة ز : الواثقي.