[١٠٨١] الليث بن سعد ، باسناده ، عن معاذ بن جبل (١) ، قال :
خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ونحن ببابه ـ أنا وأبو عبيدة ـ فقال :
إني محمد النبي ، أوتيت مفاتيح الكلام ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله فاحلّوا حلاله وحرّموا حرامه.
ألا وإن أمامكم فتن كقطع الليل ، وقد نعي إليّ حبيبي الحسين ، واخبرت بقاتله وموضع مصرعه. والذي بعثني بالحق لا يقتل بين ظهراني قوم فلا يمنعوه إلا خالف (٢) الله بين كلامهم ، وألبسهم شنعا.
ويح لأفراخ محمد من جبار عفريت مترف يقتل خلفي وخلف خلفي.
ثم قال : يزيد لا بارك الله في يزيد. ودمعت عيناه.
[١٠٨٢] إبراهيم بن ميمون ، باسناده ، عن علي عليهالسلام : أنه قال :
جاء جبرائيل عليهالسلام الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله إن الرعد ملك السحاب قد استأذن الله في زيارتك ، وهو آتيك.
فبينا رسول الله صلىاللهعليهوآله معنا إذ أتاه ، فسلّم عليه ، فقال له : يا رعد هل لك المنزل؟
__________________
(١) الأنصاري الخزرجي شهد المشاهد كلها مع الرسول صلىاللهعليهوآله مات بطاعون عمواس ١٨ ه نقل السيد الخوئي في رجاله ١٨ / ١٨٤ : عن كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه من أصحاب الصحيفة ( وأصحاب الصحيفة هم الذين كتبوا صحيفة والتزموا فيها بازالة الامامة عن علي عليهالسلام ).
(٢) هكذا في الاصل والاصلح : خالفوا.