سبعة منهم أشقاء ، وامهم فاطمة بنت عمرو بن عمران بن مخزوم (١).
والعباس وضرار شقيقان ، امهما نبيلة ، من ولد النمر بن قاسط.
وحمزة والمقرم وصفية (٢) أشقاء ، امهم هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة.
والحارث وأروي (٣) شقيقان ، وامهما صفية (٤) ، امرأة من بني عامر بن صعصعة.
والعبد وحيد لامه ، وهي ممتنعة بنت عمر من خزاعة.
[ أبو طالب ]
ولما ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله كفله جده عبد المطّلب ، فلما مات
__________________
فولدت له : أبا سلمة ، وكان من المهاجرين الى الحبشة ثم الى المدينة وشهد بدرا وجرح يوم احد فمات منه.
(١) وهكذا ذكره فخار بن معد المتوفى ٦٢٠ ه في كتابه الحجة على الذاهب ص ٢٥٤ ، أما ابن هشام في السيرة ١ / ١٠٩ : فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم بن يقظة.
(٢) وهي أمّ الزبير ، أسلمت وشهدت الخندق ، وقتلت رجلا من اليهود ، عند ما تخلف حسان بن ثابت في المدينة وطلبت منه أن يذهب الى قتله ، فاستعذر ، ولما قتلته خوفا من أن يذهب الى قومه ويرشدهم على عورات المسلمين ضرب لها النبي صلىاللهعليهوآله بسهم ، وروت الحديث.
وكانت في الجاهلية عند الحرث بن حرب بن أميّة فهلك ، فخلف عليها العوام بن خويلد ، أخو خديجة بنت خويلد ، فولدت له : الزبير والسابق وعبد الكعبة. توفيت في المدينة سنة عشرين وعمرها ثلاث وسبعون سنة ودفنت في البقيع ( المدخل لابن الحاج ١ / ٢٦٥ ، وفاء الوفاء ٢ / ١٠٥ ، المناقب ١ / ١٣٧ ).
(٣) وكانت عند عمير بن وهب ، فولدت له : طليبا ثم خلف عليها كلدة بن عبد المناف. أما طليب فقد أسلم ، وكان سبب اسلامه أمه. ذكر الواقدي : أن طليبا أسلم في دار الارقم ، ثم خرج فدخل على أمه اروى بنت عبد المطلب. فقال : اتبعت محمدا ، وأسلمت لله عزّ وجلّ. فقالت : إن أحق من واددت وعضدت ابن خالك ، والله لو قدرنا على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه. ثم شهدت الشهادتين ( ذخائر العقبى ص ٢٥١ ).
(٤) صفية بنت جندب.