عليهالسلام (١) وهو صبي ، فقال لفاطمة صلوات الله عليها : ما للحسن ، ألم أقل لك أن بكاءه يؤذيني.
[١٠٠٣] وبآخر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه كان يفرج ما بين رجلي الحسين (٢) ويقبّل ما بينهما (٣).
[١٠٠٤] وبآخر ، عن الحسن عليهالسلام ، أن رجلا لقيه ، فسأله.
فقال له : إن المسألة لا تصلح إلا في ثلاث : فقر مدقع ، أو غرم مفظع ، أو حمالة مثقلة (٤).
فقال : يا ابن رسول الله ، ففي بعض ذلك أسأل.
فأمر له بمائة دينار.
[ ضبط الغريب ]
قوله : مدقع.
الدقاع : التراب المنثور على وجه الأرض. قال الشاعر :
وجرت بها الدقعاء هيف كأنها |
|
تسحّ ترابا من حصاصات منخل (٥) |
__________________
(١) وفي بحار الانوار ٤٣ / ٢٩٥ : فسمع الحسين يبكي.
(٢) وفي تاريخ بغداد ٣ / ٢٠٩ : وهو يفحج بين فخذي الحسين.
(٣) وفي تاريخ بغداد أضاف : ويقول : لعن الله قاتلك.
قال جابر : فقلت : يا رسول الله ومن قاتله؟
قال : رجل من امتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي ، كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو اخرى وأن جوفه ليقول : عق عق.
(٤) وفي الخصال ص ١٣٥ : دم مفجع.
(٥) راجع لسان العرب : مادة ( دقع ).