الحسن ، وأنا الإحسان فهذا الحسين (١).
[٩٢٤] سفيان بن عمرة (٢) ، عن حسان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال في قول الله عزّ وجلّ : ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ) (٣).
قال : نحن والله على ملّة إبراهيم ، وشريعته شريعتنا ، ولقد رغب أعداؤنا عن ملّة إبراهيم بتركهم ولايتنا ، والله يا حسان لقد أخذ الله ميثاقا بالولاية لنا في الدجى الأول على لسان كل نبي وأخذ ميثاقنا عليه وأخذه على امته ، فمن رغب عنا فقد رغب عن ملّة إبراهيم وشريعته.
[٩٢٥] ابن أبي زياد الكوفي (٤) ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام ، قال : لما انزلت : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (٥) ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ذلك من أحبّ الله [ ورسوله ] (٦) وأحبّ أهل بيتي صادقا غير كاذب.
[٩٢٦] المفضل (٧) ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال :
__________________
(١) وفي فرائد السمطين ١ / ٣٧ : وأنا الإحسان وهذا الحسن وأنا المحسن وهذا الحسين.
(٢) وأظنه سفيان بن أبي عمير البارقي الكوفي.
(٣) البقرة : ١٣٠.
(٤) وأظنه اسماعيل بن أبي زياد.
(٥) الرعد : ٢٨.
(٦) ما بين المعقوفتين من كنز العمال ١ / ٢٥١.
(٧) المفضل بن عمر ( اعيان الشيعة ١٠ / ١٣٢ ).