[١٣٣٢] حصين الازدي ، قال : قال لي أبو جعفر محمد بن علي عليهالسلام : الناس يوم القيامة خمسة أصناف :
صنف أخذوا الملك بالجبر به كما أخذ كسرى ملكه.
وصنف لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ، اولئك المبتدعة. ـ يعني المرجئة ـ.
وصنف وضعوا السيوف على عواتقهم وقادوا المقدر الى أهوائهم ـ يعني الخوارج ـ.
وصنف ساقوا الناس في حبنا الى النار ، اولئك الغالية.
وصنف أحبونا في الله تعالى وجاهدوا عدونا لله فاولئك منا ونحن منهم.
[١٣٣٣] قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهالسلام يقرأ : ( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ. إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ ) (١) ثم قال : نحن وشيعتنا أصحاب اليمين.
[١٣٣٤] [ الحارث ] ، عن علي عليهالسلام ، أنه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : مثلي [ ومثل علي بن أبي طالب ] شجرة أنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمرها ، والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب [ إلا ] الطيب.
[١٣٣٥] قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهالسلام يقول : وشيعتنا في الناس كالنحل في الطير ، لو يعلم الطير ما في أفواهها اكلتها (٢) ،
__________________
(١) المدثر : ٣٨ و ٣٩.
(٢) وفى بحار الانوار ٢٤ / ١١٢ : ما في أجواف النحل ما بقي منها شيء إلا اكلته. راجع التخريج.