بالجبروت ليذلّ من أعزّ الله ويعزّ من أذلّ الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والمستحلّ لحرم الله (١).
[٩٣٩] على بن هاشم ، باسناده ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام : قال : قال الله عز وجلّ لمحمد صلىاللهعليهوآله :
إني اصطفيتك ، وانتجبت لك عليا ، وجعلت منكما ذريّة طيبة جعلت لهم الخمس.
[٩٣٩] وقال عليهالسلام :
إن الله عزّ وجلّ اتخذ محمدا عبدا قبل أن يتخذه رسولا وكان علي أحبّ الله ، فأحبه الله ، ونصح لله فنصح الله له ، وإن حقنا في كتاب الله لنا صفو الأموال ، ولنا الأنفال.
[٩٤١] شريك بن عبد الله ، عن الدكين ، عن القاسم ، عن زيد بن ثابت (٢) ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي [ ألا وهما الخليفتان من بعدي ] (٣) لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
[٩٤٢] المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إني فرط لكم (٤) ، فاوصيكم بعترتي خيرا ، فإن موعدكم
__________________
(١) وفي اسد الغابة ٤ / ١٠٧ أضاف : والمستأثر بالفيء.
(٢) صحابي خزرجي أمره الرسول أن يتعلم السريانية ليقرأ له ما يرد عليه من الكتب المدونة بالعبرية توفي ٤٥ ه.
(٣) ما بين المعقوفتين من بحار الانوار ٢٣ / ١٢٦ الحديث ٥٤.
(٤) وفي تاريخ دمشق ٢ / ٣٦٨ : أيها الناس إني لكم فرط.