[١٠٥٣] إسماعيل بن صالح ، باسناده ، أن فاطمة عليهاالسلام قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآله : يا رسول الله إن أمّ سلمة قد غلبتني على الحسن والحسين ما يبرحان من عندها ولست أصبر عنهما.
فقال ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله لام سلمة.
فقالت : يا رسول الله إني احبهما حبا شديدا.
فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : أتحبينهما؟
فقالت : أي والله احبهما.
فأعاد ذلك عليها ثلاثا ، وهي تقول مثل ذلك.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : والذي بعثني بالحق نبيا [ أنهما ] لسيد الشباب أهل الجنة.
[١٠٥٤] أبو سعيد الاشج ، باسناده ، عن أنس بن مالك ، قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيّ أهلك أحبّ إليك؟
قال : الحسن والحسين.
وكان يقول لفاطمة صلوات الله عليها : دعي ابنيّ أشمهما.
ويضمهما إليه.
[١٠٥٥] وبآخر ، أن النبي صلىاللهعليهوآله سمع بكاء الحسن والحسين عليهماالسلام ، فقام فزعا مسرعا نحوهما حتى علم حالهما.
ثم قال : إن الولد لفتنة لقد قمت وما أعقل (١).
[١٠٥٦] حسن بن حسين ، باسناده ، أن الحسن (ع) قاسم ربه ماله مرتين (٢).
__________________
(١) وفي المناقب ٣ / ٣٨٥ : لقد قمت إليهما وما معي عقلي.
(٢) وفي سنن البيهقي ٤ / ٣٣١ وحلية الأولياء ٢ / ٣٧ : قاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات.