قال : سمعت قوما ينكرونه.
قال : أو ليس قد جاء عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال :
إن الله عزّ وجلّ ليغضب لعبده المؤمن [ ويرضى لرضاه ] ، فما أنكروا أن تكون فاطمة أحد المؤمنين [ يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ] (١).
قال الموالي : الله أعلم حيث يجعل رسالته.
[٩٧٠] حسن بن زيد ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ، ومن أحبها فقد أحبني ، ومن سرها فقد سرني (٢).
[٩٧١] موسى بن أيوب ، باسناده ، عن أسماء ابنة عميس ، أنها قالت : لما اشتكت فاطمة عليهاالسلام شكواها التي توفيت فيها.
قالت لي : وا سوأتاه ، فما يصنع بالنساء إذا متن؟
قالت : وكنّ يحملن على سرير الموتى وعليهم ثوب.
فقلت لها : ألا اريك شيئا رأيته إذ كنت مع ابن عمك بأرض الحبشة يصنعونه بالنساء إذا حملن.
قالت : نعم.
__________________
(١) أمالي الصدوق : ص ٣١٤.
(٢) قال الشاعر :
وقد علموا أن النبي يسره |
|
مسرتها جدا ويشنى اغتمامها |