[ نعود الى ذكر أولاد أبي طالب ]
وأما طالب بن أبي طالب (١) فهو الذي يقول في رسول الله صلىاللهعليهوآله هذه الأبيات :
وقد حلّ مجد بني هاشم |
|
فكان النعامة (٢) والزهرة |
ومحض بني هاشم أحمد |
|
رسول المليك على فترة |
عظيم المكارم نور البلاد |
|
حريّ الفؤاد صدى الزبرة |
كريم المشاهد سمح البنان |
|
اذا ضنّ ذو الجود والقدرة |
عفيف تقيّ نقيّ الردا |
|
طهر السراويل والازرة |
جواد رفيع على المعتقين |
|
وزين الاقارب والاسرة |
واشوس كالليث لم ينهه |
|
لدى الحرب زجرة ذى الزجرة |
وكم من صريع له قد ثوى |
|
طويل التأوّه والزفرة |
[ ضبط الغريب ]
[ قوله ] مجد بني هاشم. المجد : نبل الشرف ، يقال منه : مجد الرجال ، ومجد
__________________
١ / ٢٦٥ ، وفاء الوفاء ٢ / ١٠٥ ).
(١) قال في العمدة : هو اكبر أولاد أبي طالب وبه يكنى وهو أسن من أخيه علي بثلاثين سنة وان قريشا أكرهته على الخروج معها في بدر. ونقل الكليني رواية عن الصادق عليهالسلام بأنه أسلم. وهو الذي ذكر الابيات في مدح الرسول صلىاللهعليهوآله والتي ذكرها المؤلف ( راجع عمدة الطالب ص ٢٠ الدرجات الرفيعة ص ٦٢ ).
وقال الطبرى في الذخائر ص ٢٤٩ : إنه مات كافرا.
(٢) وفي نسخة ز : النعائم.