[١٣٤١] [ عاصم بن ] (١) حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنه قال : إذا مات العبد المؤمن دخل معه قبره ستة صور منهن صورة حسنة أحسنهن وجها [ وأبها هن هيئة ] وأطيبهن ريحا ، وأنظفهن صورة ، فيكون منهن عن يمينه ، والاخرى عن يساره ، والاخرى خلفه ، والاخرى قدامه ، والاخرى عند رجليه. [ وتقف ] التي هي أحسنهن عند رأسه. فان أتى عن يمينه منعته التي عن يمينه ، ثم كذلك تمنعه من جميع الجهات الست ، فيقول لأحسنهن صورة ، وهي التي عند رأسه : من أنت جزاكنّ الله خيرا؟
فتقول التي عن يمينه : أنا الصلاة. وتقول التي عن يساره : أنا الزكاة. وتقول التي بين يديه : أنا الصيام. وتقول التي من خلفه : أنا الحج والعمرة. وتقول التي عند رجليه : أنا [ برّ من ] وصلت إخوانك.
ثم [ يقول ] (٢) للتي عند رأسه : من أنت؟ فأنت [ أحسنهن وجها ] وأطيبهن ريحا وأبها هن هيئة.
فتقول : أنا الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
[١٣٤٢] ابن الكيسان الصنعاني ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام يقول : إن لله ملائكة سياحين في الارض ليس لهم عمل إلا السياحة ، فاذا مرّوا بملإ يذكرون آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ينادون : هاهنا ، الى ذكر أولياء الله ، ويشهدونهم في مجلسهم ، ويسمعون حديثهم ، ثم يعرجون الى السماء ، فيكتبون ذلك فيها ،
__________________
(١) بحار الانوار ٦ / ١٣٥ الحديث ٥٠.
(٢) وفي الاصل : قال.