[١٠٢٦] نضر بن الجهضمي (١) ، باسناده ، عن علي عليهالسلام ، أنه قال :
أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله بيد الحسن والحسين عليهماالسلام فقال :
من أحبني ، وأحبّ هذين ، وأباهما ، وامهما كان معي في درجتي في الجنة.
[ الشجرة الطيّبة ]
[١٠٢٧] عبد الله بن لهيعة ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال لعلي عليهالسلام :
أنا وأنت يا علي من شجرة ، أنا أصلها وأنت فرعها ، والحسن والحسين من أغصانها ، وفاطمة ثمرتها (٢) ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الجنة.
[ تميمة من زغب جناح جبرائيل ]
[١٠٢٨] محمد بن سلام ، باسناده ، أن رسول الله كان له وسادة لا يجلس
__________________
(١) هكذا صححناه وفي الاصل : الجهضي.
(٢) وفي مقتل الخوارزمي ص ١٠٨ لم يذكر هذه الجملة ( فاطمة ثمرتها ). وفي كفاية الطالب ص ٤٢٥ ذكر : وفاطمة فرعها. وأنشد أبو بكر الحلبي على ضوء هذا الحديث :
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة |
|
ما في الجنان لها شبه من الشجر |
المصطفى أصلها والفرع فاطمة |
|
ثم اللقاح عليّ سيد البشر |
و الهاشميان سبطاها لها ثمر |
|
و الشيعة الورق الملتف بالثمر |
هذا حديث رسول الله جاء به |
|
أهل الرواية في العالي من الخبر |
إني بحبهم أرجو النجاة غدا |
|
و الفوز مع زمرة من أحسن الزمر |