وأن النجائب لتقاد معه (١).
[١٠٤٨] وبآخر ، عن أمّ الفضل ابنة الحارث ، أنها رأت في المنام ـ وفاطمة عليهاالسلام حامل بالحسن ـ أن عضوا من أعضاء رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيتها (٢).
قالت : فراعني ذلك وذكرته للنبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : خيرا رأيت ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يكون في بيتك تكفلينه (٣) وتربينه. فكان كذلك.
[١٠٤٩] وبآخر ، عن أبي هريرة ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبّل الحسين ، وهو غلام صغير ، وأن لعابه يسيل على شفتي رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فيتلمظه.
[١٠٥٠] وبآخر ، عن تغلب بن مرة (٤) ، قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسينا ، حسين سبط من الأسباط.
[١٠٥١] وبآخر ، أن الحسين عليهالسلام كان يقعد في المكان المظلم ، فيهتدى إليه ببياض غرة جبينه.
[١٠٥٢] بآخر ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : إذا استقرّ أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يا ربّ أليس قد وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟
فيقول الله عزّ وجلّ : بلى قد زينتك بالحسن والحسين (٥).
__________________
(١) وأضاف في فرائد السمطين ٢ / ١٢٣ : وقاسم الله ماله ثلاث مرات حتى أن كان ليعطي نعلا ويمسك ويعطي خفا ويمسك خفا.
(٢) وفي الذرية الطاهرة ص ١٠١ : قالت : يا رسول الله رأيت عضوا من أعضائك في بيتي.
(٣) وفي مسند أحمد ٦ / ٣٣٩ : تكفلينه بلبن ابنك قثم. قال فولدت حسنا فأعطيته فأرضعته.
(٤) وفي صحيح الترمذي ١٣ / ١٥٩ : يعلى بن مرة.
(٥) وأضاف في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٨ : فماست الجنة ميسا كما تميس العروس.