وأنّ ( وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) (١). وأنّه ( مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ) (٢). وأنّ ما ( يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (٣). وأنّهم ( لَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ). (٤) وأنه : ( اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ) (٥) وأنّ ( بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ). (٦) و ( مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ) (٧) و ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) (٨). وأنّ مؤمن آل فرعون قال : ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ) (٩) فوقاه سيّئات ما مكروا. وأنّ ( مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (١٠).
وورد في النصوص : أنّ الغنى والعزّ يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكّل أوطنا (١١) ( وهذه إستعارة تمثيلية لبيان أنّ غنا النفس والعزّ ملازمان للتوكّل ، فالمتوكّل مستغنٍ قلباً وعملاً ، ولو كان به خصاصة فلا يذلّ نفسه بالسؤال والخضوع ويغنيه ربّه ويعزّه إذا رأى ذلك منه ).
وأنّ من اعتصم بالله عصمه الله (١٢).
____________________________
١) هود : ١٢٣.
٢) ابراهيم : ١٢.
٣) النحل : ٧٣.
٤) الإسراء : ٥٦.
٥) الحج : ٧٨.
٦) المؤمنون : ٨٨.
٧) الاحزاب : ١٧.
٨) الزمر : ٣٦.
٩) غافر : ٤٤.
١٠) الطلاق : ٣.
١١) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٦٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٤٣ و ١٥٧ وج ٧٨ ، ص ٢٥٧.
١٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٢٧.