وأنّ من درجات التّوكل على الله أن تتوكّل عليه في أمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً تعلم أنّه لا يألوك خيراً وفضلاً (١).
وأنّه من أعطي التوكّل أعطي الكفاية (٢).
وأنّه : كُن لما لا ترجوا أرجىٰ منك لما ترجوا ، فإنّ موسىٰ خرج يقتبس لأهله ناراً رجع نبيّاً. وخرجت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزّة لفرعون فرجعوا مؤمنين (٣).
وثِق بالله تكن مؤمناً (٤).
ومن وثق بالزمان صرع (٥).
وأنّ ممّا لا حيلة لإبليس فيه أن يعتصم العبد بالله عن نيّةٍ صادقةٍ ويتّكل عليه في جميع أموره (٦).
وأنّه أعقِل راحلتك وتوكّل عليه (٧).
وأنّ من أحبّ أن يكون أتقىٰ الناس فليتوكّل على الله (٨).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٦٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٢٩.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٢٩.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٤.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٥.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٦.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٨.
٨) نفس المصدر السابق.