وأمّا نصوص الباب : فقد ورد فيها : أنّ الله قال : من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلٰهاً غيري (١).
وقال : يا داوود إن أسلمت لما اُريد أعطيتك ما تريد ، وإن لم تسلم أتعبتك فيما تريد ، ثمّ لا يكون إلّا ما اُريد (٢).
وأنّ في كلّ قضاء الله خيرة للمؤمن (٣).
وأنّ من رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ، ومن سخط القضاء أتى عليه وأحبط الله أجره (٤).
وأنّ من رضي بما قسم الله عليه استراح بدنه وقرّت عينه (٥).
وأنّ رأس طاعة الله : الرضا بما صنع الله فيما أحبّ وكره (٦).
وأنّ من عباد الله من لا يصلحه إلّا الفاقة ولو أغناه لفسد ، ومنهم من لا يصلحه إلّا السقم ، فليطمئنّوا إلى حسن نظر الله ، فإنّه يدبّر عباده بما يصلحهم والتسليم على العبد في قضاء الله فريضة (٧).
وأنّ موسى عليهالسلام سأل ربّه عن أبغض الخلق إليه قال : من يتّهمني ، قال : وهل من خلقك من يتّهمك ؟ قال : نعم ، الذي أقضي له القضاء وهو خير له فيتّهمني (٨).
____________________________
١) التوحيد : ص ٣٧١ ـ عيون أخبار الرضا (ع) : ج ١ ، ص ١٤١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٩ ـ نور الثقلين : ج ٤ ، ص ٢٨٠.
٢) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٨.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٩.
٤) نفس المصدر السابق.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٠ ـ وسائل الشيعة : ج ٢ ، ص ٩٠١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٣٩ وج ٧٢ ، ص ٣٣٣.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٤٠.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٤٢.