وأنّ : أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله (١).
وأنّ : رأس الطاعة : الرضا (٢).
ومن رضي بالقضاء جعل الخير فيه (٣).
وأنّ : من ابتلاه كان كفارةً لذنبه (٤).
وأنّ في قضاء الله كلّ خيرٍ للمؤمن (٥). وأنّ الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين (٦).
وأنّ أحقّ الخلق بالتسليم لقضاء الله من عرف الله (٧).
وأنّ علياً عليهالسلام قال : ما اُحبّ أنّ لي بالرضا في موضع القضاء حُمر النِعم (٨) ( الباء في قوله : بالرضا للبدليّة ، وحمر النعم : أقسامها وألوانها ، والمعنى : لا اُحبّ أن ينتفي منّي الرضا ويكون لي بدله أنواع النعم ).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٤٤.
٢) نفس المصدر السابق.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٤٤ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٤ ، ص ٥٣.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٥٢.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٥٢ وج ٧٨ ، ص ١٧٣.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٥٢.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٥٣.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٥٤ ـ مستدرك الوسائل : ج ٢ ، ص ٤١٣.