إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ) (١). فالطرفان في الجميع سيئة والوسط حسنة.
وأنّه لا يرى الجاهل إلّا مفرطاً أو مفرّطاً (٢).
وأنّ للقلوب شهوةً وإقبالاً وإدباراً ، فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، والقلب إذا أكره عمي (٣).
وأنّه إذا أضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها (٤).
وأنّ الخير ثقيل على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة. وأنّ الشرّ خفيف عليهم كخفّته في موازينهم يوم القيامة (٥).
وأنّ قليلاً مدوماً عليه خير من كثيرٍ مملولٍ منه (٦).
____________________________
١) الفرقان : ٦٧.
٢) نهج البلاغة : الحكمة ٧٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢١٧.
٣) نهج البلاغة : الحكمة ١٩٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢١٧.
٤) نهج البلاغة : الحكمة ٢٧٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢١٨.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ١٤٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٢٥.
٦) نهج البلاغة : الحكمة ٤٤٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢١٨.