وأنّ من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (١). وأنّ المراد بقوله : ( لَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) (٢) لا تنس صحّتك وقوتّك وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك أن تطلب به الآخرة (٣).
وأنّه سئل زين العابدين عليهالسلام عن خير ما يموت عليه العبد ، قال : أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره ، قيل ، وكيف ذلك ؟ قال : أن يكون من ذنوبه تائباً وعلى الخيرات مقيماً ، يرد على الله حبيباً كريماً (٤).
وأنّ من مات ولم يترك درهماً ولا ديناراً لم يدخل الجنّة أغنى منه (٥).
وأنّه إذا أويت فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك ، واذكر أنّك ميّت وأنّ لك معاداً (٦).
____________________________
١) نهج البلاغة : الحكمة ٣٤٩ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٥ ، ص ٣٧٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٧ وج ٨٢ ، ص ١٨١ وج ١٠٣ ، ص ٢٦.
٢) القصص : ٧٧.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٧.
٤) نفس المصدر السابق.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٧ وج ٧٦ ، ص ١٩٠.