فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبراً وسكوته فكراً وكلامه ذكراً (١).
وأنّه لا حافظ أحفظ من الصمت (٢).
وأنّ عليّاً عليهالسلام وقف على رجل يتكلّم بفضول الكلام وقال : إنّك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربّك ، فتكلّم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك (٣).
وأنّ أعظم الناس قدراً من ترك ما لا يعنيه (٤).
وأنّ النطق راحة للروح ، والسكوت راحة للعقل (٥).
وأنّه تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه (٦).
وأنّ من علامات الفقه الصمت (٧) ( قال المجلسيّ قدسسره : الفقه هو العلم الربّانيّ المستقرّ في القلب الذي يظهر آثاره على الجوارح ).
وأنّ الصمت باب من أبواب الحكمة يكسب المحبّة ، وهو دليل على الخير (٨).
وأنّ على لسان كلّ قائل رقيباً ، فليتّق العبد ولينظر ما يقول (٩).
وأنّ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (١٠).
____________________________
١) الأمالي : ج ١ ، ص ٣٢ ـ ثواب الأعمال : ص ٢١٢ ـ الخصال : ص ٩٨ ـ معاني الأخبار : ص ٣٤٤ ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ٤٠٥ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٥ وج ٧٧ ، ص ٤٠٦ وج ٧٨ ، ص ٥٤.
٢) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٥.
٣) من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ٣٩٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٦.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٦.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٦.
٦) نهج البلاغة : الحكمة ٣٩٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٦.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٦.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٨.
٩) وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٧.
١٠) تنبيه الخواطر : ج ١ ، ص ٢٣٦ ـ مجمع البحرين : ج ١ ، ص ٣٠٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٧.