وأنّه : ما من شيء أحقّ بطول السجن من اللسان (١).
وأنّ المؤمن يكتب محسناً ما دام ساكتاً ، فاذا تكلّم كتب محسناً أو مسيئاً (٢).
وأنّ داود قال لسليمان : عليك بطول الصّمت إلّا من خير ، فإنّ الندامة على طول الصمت مرّة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرّات (٣).
وأنّه ما عبد الله بشيء أفضل من الصمت (٤).
وأنّ من لم يملك لسانه يندم (٥).
وأنّ من حسب كلامه من عمله قلّ كلامه إلّا فيما يعنيه (٦).
وأنّ الصمت مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك (٧).
وأنه من المنجيات (٨).
وأنّه : إن أردت خير الدنيا والآخرة فاخزن لسانك كما تخزن مالك (٩).
ولا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتّى يخزن لسانه (١٠).
وأنّ الصمت نعم العون في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحاً (١١).
____________________________
١) الخصال : ص ١٥ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٧.
٢) ثواب الأعمال : ص ١٩٦ ـ الخصال : ص ١٥ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٢٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٧.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٧.
٤) الخصال : ص ٣٥ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٨ وج ٩٩ ، ص ١٠٣.
٥) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٥ ، ص ٢٤٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٨.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٩.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٩.
٨) نفس المصدر السابق.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٠.
١٠) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٢ ، ص ١٨٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٠.
١١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٠.