وأنّ من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار (١).
وأنّه : لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه ، فمن استطاع أن يلقى الله وهو سليم اللسان من أعراض المسلمين فليفعل (٢).
وأنّ اللسان كلب عقور ، إن خلّيته عقر (٣).
وأنّ نجاة المؤمن من حفظه (٤).
وأنّه ما أحسن الصمت لا من عيّ ، والمهذار له سقطات (٥).
وأنّ الكلام ثلاثة : رابح وسالم وشاحب ، فأمّا الرابح فالذي يذكر الله ، وأمّا السالم فالذي يقول ما أحبّ الله ، وأمّا الشاحب فالذي يخوض في الله (٦).
وأنّه : لا يكبّ الناس في النار إلّا حصائد ألسنتهم (٧).
وأنّ اللسان سبع ، إن خلّي عنه عقر (٨).
وأنّه : هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه (٩).
وأنّه إذا تمّ العقل نقص الكلام (١٠).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٧ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٢٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٦ و ج ٧٥ ، ص ٢٨٣.
٢) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٢ وج ٧٥ ، ص ٢٦٢ ـ مستدرك الوسائل : ج ٩ ، ص ٣١.
٣) ارشاد القلوب : ص ١٠٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٧.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٦.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٨.
٦) وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٩ وج ٩٣ ، ص ١٦٥.
٧) المحجة البيضاء : ج ٥ ، ص ١٥٧ ـ بحار الأنوار : ج ٦٨ ، ص ١٠٣ وج ٧٠ ، ص ٨٥ وج ٧١ ، ٢٩٠.
٨) نهج البلاغة : الحكمة ٦٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٠.
٩) كنز الفوائد : ج ٢ ، ص ١٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٠.
١٠) نهج البلاغة : الحكمة ٧١ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٤ ـ بحار الأنوار : ج ١ ، ص ١٥٩ ـ مرآة العقول : ج ٨ ، ص ٢٢٥.