وأنّه : ربّ قول أنفذ من صول (١).
وأنّه : اجعلوا اللسان واحداً. وأنّ اللسان جموح بصاحبه ، وما أرى عبداً يتّقي بتقوى الله تنفعه حتّى يختزن لسانه (٢).
وأنّ لسان المؤمن من وراء قلبه ، وأنّ قلب المنافق من وراء لسانه (٣).
وأنّ اللسان بضعة من الإنسان ، فلا يسعده القول إذا امتنع ، ولا يمهله النطق إذا اتّسع (٤).
وأنّ تلافيك ما فرط من صمتك أيسر من إدراكك ما فات من منطقك وحفظ ما في الوعاء بشدّ الوكاء (٥).
وأنّه إذا فاتك الأدب فالزم الصمت (٦).
وأنّ المرء يعثر برجله فيبرأ ، ويعثر بلسانه فيقطع رأسه (٧).
وأنّ الله جعل صورة المرأة في وجهها وصورة الرجل في منطقه (٨).
ورحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو سكت عن سوء فسلم (٩).
وأنّ الباقر عليهالسلام قال : شيعتنا الخُرس (١٠) ( هو جمع أخرس ، أي : لا يتكلّمون باللغو والباطل ، وفيما لا يعلمون ، وفيما لا يعنيهم ، وفي مقام التّقية ).
____________________________
١) نهج البلاغة : الحكمة ٣٩٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩١.
٢) نهج البلاغة : الخطبة ١٧٦ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج ١ ، ص ١١٤ وج ٦ ، ص ٢٠٨.
٣) نهج البلاغة : الخطبة ١٧٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٢ ـ المحجة البيضاء : ج ٥ ، ص ١٩٥.
٤) نهج البلاغة : الخطبة ٢٣٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٢.
٥) نهج البلاغة : الكتاب ٣١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ٢٩٢.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٩٣.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) نفس المصدر السابق.
٩) نفس المصدر السابق.
١٠) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٣ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٢٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٨٥.