وأنّه : ما من يوم إلّا وكلّ عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللسان يقول : نشدتك الله أن نعذّب فيك (١). ( يكفّر اللسان أي : يذلّ ويخضع له ، والمراد : أنّ لسان حال الأعضاء هو الإقسام له بأن تكفّ نفسك من أن نعذّب بسببك ).
وأنّ الله يعذّب اللسان بعذاب لا يعذّب به شيئاً من الجوارح ، فيقول له : خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها ، فسفك بها الدم الحرام ، وانتهب بها المال الحرام ، وانتهك بها الفرج الحرام (٢).
وأنّه : إن كان في شيء شؤم ففي اللسان (٣).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٥ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٠٢.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٠٤.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥٣٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٠٥.